تطوير الأعمال

أخطاء قاتلة يقع فيها مدير المنتج وتدمر فرق العمل المرنة

ثمانية أخطاء قاتلة يقع فيها مدير المنتج وتدمر فرق العمل المرنة

هذه 🧵سلسلة تغريدات كنت نشرتها على تويتر (إكس)، أشاركها هنا للأهمية وللأرشفة.

موضوعها: كيف يمكن لمدير المنتج أن يكون عنصر قوة أو مصدر مشاكل لفريق العمل في المنهجية المرنة؟

نبدأ على بركة الله..

1️⃣أولا، الإدارة التفصيلية الزائدة
عندما يبدأ مدير المنتج في إملاء كيفية تنفيذ كل تفصيل بدلًا من التركيز على الهدف الأساسي، فهو بذلك يقضي على استقلالية الفريق ودافعيته.
المطورون ليسوا مجرد منفذين، بل هم أشخاص يحلون المشكلات؛ امنحهم الحرية والثقة، وسترى نتائج مذهلة.

2️⃣ جعل نفسك مركز كل شيء
إذا كانت كل الاجتماعات والقرارات والتحديثات تدور حولك فقط، فهناك خلل في العمل. المدير الناجح يسهل التعاون ويفتح المجال لظهور الكفاءات داخل الفريق، بدلاً من أن يكون المحور الوحيد لكل صغيرة وكبيرة.
وتذكر: ليس من الضروري أن تحضر كل الاجتماعات اليومية!

3️⃣ التظاهر بالخبرة التقنية
لست بحاجة لأن تكون مبرمجًا كي تنجح كمدير منتج، لكن ادعاء المعرفة في الأمور التقنية أو التشكيك المستمر في كفاءة الفريق يفقدك ثقتهم بسرعة.
دع المختصين يقومون بعملهم، وركز على دورك الأساسي في تسهيل نجاح المشروع.

4️⃣الإفراط في الاجتماعات والاتصالات اليومية
كثرة الاجتماعات والمكالمات المتكررة تعيق الإنتاجية. المطور يحتاج إلى وقت طويل من التركيز لإنجاز مهامه، وإذا اضطر للقفز بين الاجتماعات والاتصالات طوال اليوم، فلن يتمكن من العمل بفاعلية.
حدد اجتماعات ضرورية فقط، واحترم وقت الفريق كي يتمكنوا من العمل بتركيز.

5️⃣ المطالبة بالكثير في وقت قصير
العمل بالمنهجية المرنة لا يعني أن الإنجاز سيكون أسرع بالضرورة، بل إنه يقوم على التطوير المتدرج.. الضغط المستمر على الفريق لتسليم الميزات دون مراعاة التوازن بين السرعة والجودة يؤدي إلى نتائج غير مكتملة، وإرهاق الفريق بشكل يضر بالإنتاجية على المدى الطويل.
الجودة دائمًا أهم من الكمية.

6️⃣ نقل الضغط والإحباط إلى الفريق
عندما يتعرض مدير المنتج للضغوط من الجهات المعنية، فقد يحاول تفريغ ذلك على الفريق عبر زيادة المهام دون تفكير أو إشعارهم بالتوتر المستمر.
لكن دوره الأساسي هو حماية الفريق من الفوضى وتنظيم العمل بحيث يظل التركيز على الإنتاجية بدلاً من الانشغال بالصراعات الخارجية.

7️⃣ تجاهل ملاحظات الفريق
الفريق هو من يواجه التحديات الفعلية في تنفيذ العمل، لذا تجاهل آرائهم قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة لاحقًا.
استمع إليهم، وكن مرنًا في التكيف مع آرائهم، ولا تجعل قراراتك نهائية دون مراعاة واقع العمل.

8️⃣ تحويل المنهجية المرنة إلى خطة جامدة
إذا كان سجل المهام مغلقًا لعدة أشهر قادمة، بحيث لا يمكن تغيير أي شيء، فأنت لا تعمل بالمرونة الحقيقية، بل تتبع منهجية التخطيط الصارم بطريقة أخرى.
جوهر العمل المرن هو التكيف المستمر، وليس الالتزام بخطط جامدة لا يمكن المساس بها.

الخلاصة:
دور مدير المنتج لا يتمثل في التحكم بكل شيء، بل في تمكين الفريق من النجاح عبر تسهيل العمل والتواصل الفعّال.
ودابا سؤال: هل وجدت نفسك تقع في أحد هذه الأخطاء؟
احتسي قهوتك المعطرة وشاركنا تجربتك لتعم الفائدة🤝😁 (لفعل ذلك، يمكنك زيارة السلسلة على منصة إكس بالنقر هنا)

السابق
تحليل نقدي للحوار الفكري حول مستقبل الذكاء الاصطناعي واستقلاليته: دراسة مقارنة بين ثلاثة نماذج ذكاء اصطناعي
التالي
تعليقا على خبر “تسريب بيانات 31220 بطاقة بنكية بالمغرب”